أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، اليوم الأربعاء، أن الأفراد الذين سُحبت منهم الجنسية سيستمرون في التمتع بكافة الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها عندما كانوا يحملون الجنسية الكويتية، على أن يستمر ذلك حتى وفاتهم.
وأوضح أن هؤلاء الأشخاص سيُمنحون جواز سفر كويتي باللون الأزرق دون صفة المواطنة الكاملة، بالإضافة إلى بطاقة مدنية مطابقة للبطاقة الزرقاء الكويتية، وسيُعاملون معاملة المواطنين الكويتيين في معظم الإجراءات الرسمية.
وأشار الشيخ فهد إلى أن غالبية الأفراد الذين سُحبت منهم الجنسية بسبب قضايا تتعلق بالتزوير أو الازدواجية لم يتقدموا بأي تظلمات، رغم إتاحة الفرصة لذلك .
وأضاف أن بعضهم غادر البلاد بسرعة بعد 48 ساعة فقط من إطلاق الخط الساخن المخصص لشكاوى الجنسية، وذلك خلال أشهر مايو، يونيو، ويوليو من هذا العام.
وأوضح الوزير أن هناك حالات اكتسبت الجنسية من خلال زواج مصلحة، حيث تم الزواج فقط بغرض الحصول على الجنسية الكويتية، ثم انتهى الزواج بالطلاق فور تحقيق الهدف.
وبيّن أن بعض الحالات حصلت على الجنسية بعد عامين فقط من الزواج، وهو ما يخالف بشكل صريح قوانين الجنسية الكويتية المعمول بها.
وأكد الشيخ فهد أن الحكومة الكويتية عازمة على مواصلة جهودها في مراجعة وتنظيم ملف الجنسية، بعد اكتشاف آلاف الحالات التي حصلت على الجنسية بطرق غير قانونية، سواء عبر التزوير أو من خلال الاحتفاظ بجنسيات أخرى دون التخلي عنها، وهو ما يتنافى مع القوانين الكويتية.
وأضاف أن عملية سحب الجنسية امتدت لتشمل بعض زوجات الكويتيين اللواتي حصلن على الجنسية من خلال الزواج دون استيفاء الشروط القانونية المطلوبة.
وتضمنت قرارات إسقاط الجنسية أيضًا عددًا من الأسماء البارزة في المجتمع، من بينهم المغنية نوال الكويتية والممثل داود حسين، وذلك ضمن حملة واسعة تهدف إلى إعادة ضبط وتنظيم قوانين الجنسية الكويتية بما يحقق الشفافية والعدالة.
التعليقات
حملة واسعة تهدف إلى إعادة ضبط وتنظيم قوانين الجنسية الكويتية
تهدف إلى إعادة ضبط وتنظيم قوانين الجنسية الكويتية بما يحقق الشفافية والعدالة
اترك تعليقاً