الصرامي: الأمير عبدالرحمن بن تركي هو الداعم الوحيد للشباب.. فيديو

في تعليق على أوضاع نادي الشباب، أكد الناقد الرياضي سعود الصرامي أن "الأمير عبدالرحمن بن تركي هو الداعم الوحيد للنادي"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "المشكلة الحقيقية تكمن في المستشارين المحيطين به".

وقال الصرامي: "من الصعوبة بمكان أن يرحل الأمير عبدالرحمن بن تركي، لأنه هو الدعم الوحيد لنادي الشباب"، مضيفًا أن الخلل الحقيقي في "المستشارين الذين يقدمون له نصائح غير دقيقة ولا تلامس الواقع الرياضي".

وأوضح أن ما يمر به الشباب حاليًا ليس مؤامرة كما يروج البعض، بل نتيجة تراكمات وأخطاء داخلية، قائلاً: "الشباب كان يومًا من الأيام يحقق العلامة الكاملة في بطولة الخليج، أما اليوم فلم يحصد سوى نقطتين، رغم وجود إمكانيات مالية تتجاوز 300 مليون ريال".

وأشار الصرامي إلى أن بعض المستشارين في النادي يفتقرون للخبرة الرياضية، مبينًا: “هناك مستشارون إعلاميون وأصحاب ميول مختلفة، هم من تسببوا في كثير من القرارات الخاطئة داخل النادي".

وأكد أن الأمير عبدالرحمن بن تركي لا يمكن تحميله المسؤولية وحده، لأنه "يتحمل عبء الدعم المالي بالكامل"، داعيًا إياه إلى "إعادة النظر في دائرة المستشارين المحيطة به واختيار كفاءات تمتلك الخبرة والولاء للنادي".

وختم الصرامي بالقول: "إذا استمرت الأسماء التي تسببت في هذه المشاكل داخل النادي، فلا يمكن انتظار نتائج مختلفة"، مشددًا على أهمية "عودة الأسماء التي صنعت تاريخ الشباب مثل الأمير خالد بن سعد والأمير خالد بن سلطان وخالد البطلان لإعادة التوازن والمكانة للنادي".