ظهور كدمات جديدة على يد دونالد ترامب تثير الجدل  حالته الصحية

عاد الجدل من جديد حول الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد ظهوره الأخير في البيت الأبيض وهو يغطي يده اليمنى بطبقة واضحة من كريم الأساس، لإخفاء كدمة داكنة أثارت التساؤلات منذ أشهر.

وظهرت يده مغطاة بمكياج غير متناسق أثناء توقيعه أمرًا تنفيذيًا، مما جعل الكدمة واضحة أمام الحضور ووسائل الإعلام.

وهذه ليست المرة الأولى التي يُشاهد فيها ترامب وهو يحاول إخفاء آثار الكدمات، فقد شوهد في فبراير الماضي خلال لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يعاني من كدمة بلون أرجواني عميق، قبل أن يتم تغطيتها. وأوضح البيت الأبيض سابقًا أن الكدمات نتيجة المصافحات المتكررة، وتناول جرعات من الأسبرين كإجراء وقائي، وهو ما يجعل ظهور الكدمات سهلاً على بشرته.

وفي سياق متصل، أكد طبيب ترامب أن حالته الصحية "استثنائية" بعد خضوعه لفحوصات شاملة في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني، شملت اختبارات معملية وتقييمات صحية وقائية. وخلال إقامته التي استمرت 3 ساعات، تلقى ترامب لقاح الإنفلونزا وجرعة تعزيزية من لقاح كورونا، وأكد الطبيب أن الرئيس يظهر أداءً قوياً في القلب والأوعية الدموية والرئة والأعصاب.

ورغم محاولة ترامب إخفاء الكدمات باستخدام المكياج، إلا أن ظهوره الأخير أعاد فتح باب التساؤلات حول صحته، خاصة مع تكرار ظهور علامات على جسمه في مناسبات مختلفة، في ظل الأحاديث المستمرة عن إصابته بقصور وريدي مزمن، وهو اضطراب شائع لدى كبار السن، غير خطير في معظم الأحيان.