الذكرى السنوية الأولى لمترو الرياض: إنجاز يتجاوز ١٠٠ مليون راكب..صور

صفاء السعود_أثير العبيد_ أروى القحطاني _سهام المطيري _ يارا الدخيل
في إنجاز يُسجّله التاريخ، وصل عدد ركاب مترو الرياض خلال أقل من تسعة أشهر إلى 100 مليون راكب، وبعد عام واحد فقط من انطلاق المترو، تحوّلت حركة المدينة إلى مشهد أكثر انسيابية وتنظيمًا، وأصبحت محطة القطار جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية لسكان العاصمة. مشروع لم يكتفِ بتغيير طريقة التنقل، بل أعاد تشكيل صورة المدينة بالكامل.
فخلال العام الأول، أثبت المترو والباصات المشتركة قدرتهم على خدمة مئات الآلاف يوميًا، عبر منظومة تشغيل متكاملة تشمل ست مسارات رئيسية تربط أنحاء المدينة، وخمسًا وثمانين محطة قطار موزعة على الشبكة، وثمانين مسارًا للحافلات، إضافة إلى ألفين وثمانمائة وستين محطة للحافلات، و842 حافلة تعمل ضمن شبكة “درب” والهيئة الملكية والنقل العام.
حيث قدّم المترو خيارات واسعة للمستخدمين بأسعار مدروسة تناسب احتياجات الركاب، مثل: تذكرة الساعتين بأربع ريالات، وتذكرة الثلاثة أيام بعشرين ريالًا، وتذكرة السبعة أيام بأربعين ريالًا، وتذكرة الثلاثين يومًا بمئة وأربعين ريالًا، إضافة إلى تذكرة الطلاب الشهرية بسبعين ريالًا، إلى جانب باقات الدرجة الأولى.
ولتسهيل التنقل، وفّر المترو ما بين 400–600 موقف سيارة في مواقع التشغيل، مع ساعات عمل تمتد من 5:30 صباحًا حتى 12:00 ليلًا طوال أيام الأسبوع، ومن 1:00 ظهرًا حتى 12:00 ليلًا أيام الجمعة؛ مما جعل الخدمة متاحة للجميع في مختلف الأوقات. كما شهد تشغيل أسطول متنوع يضم 421 حافلة مرسيدس Citaro G، و179 حافلة مرسيدس Citaro، و242 حافلة MAN Lion’s City، بإجمالي 85 خط حافلات تعمل كشبكة مساندة للمترو.
وفي ذكراه السنوية يثبت مترو الرياض أنه ليس مجرد مشروع نقل؛ بل تحوّل، ومع كل محطة تُفتتح، وحافلة تنطلق، وخدمة تتوسع، تزداد مساحة التحول في المملكة.














