وزير الطوارئ السوري: استهداف الدفاع المدني جريمة خطيرة وانتهاك للقانون الدولي

دمشق
شهدت مدينة حلب تصعيدًا أمنيًا، حيث اتهمت وزارة الداخلية السورية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بخرق الاتفاقات السابقة، والانسحاب من الحواجز المشتركة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
وأوضحت الوزارة أن قوات “قسد” أطلقت النار على الحواجز المشتركة، واستهدفت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع السورية صحة الأنباء التي تحدثت عن شن الجيش هجومًا على مواقع “قسد” في الأحياء المذكورة، مؤكدة أن قواتها ردّت فقط على مصادر النيران التي استهدفت مواقعها.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بنزوح عشرات العائلات من محيط حي الليرمون شمالي حلب، جراء الاشتباكات، إضافة إلى استهداف قناصة تابعين لـ“قسد” حاجزًا للأمن الداخلي شمال المدينة.
وعلى الصعيد الإنساني، حذّر وزير الطوارئ السوري من خطورة الأوضاع، معتبرًا أن هجمات “قسد” تعرّض المدنيين والعاملين في المجال الإنساني لخطر كبير.
ووصف الوزير استهداف كوادر الدفاع المدني بأنه “جريمة خطيرة” وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدًا أن هذه الهجمات مستمرة وممنهجة.






