10 مستلزمات منزلية شائعة قد تؤثر على صحة الدماغ والذاكرة
أميرة خالد
رغم أن المنزل يُعد ملاذًا آمنًا للراحة والاستقرار، إلا أن بعض الأدوات والعادات اليومية داخله قد تحمل تأثيرات خفية على صحة الدماغ والذاكرة. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن بعض المستلزمات الشائعة في المنازل قد تؤثر بشكل تدريجي على الوظائف الإدراكية والذاكرة والتركيز، خاصةً مع التعرض المستمر أو الاستخدام المفرط لها. ورغم أن هذه الأدوات لا تسبب ضررًا فوريًا، إلا أن تأثيرها التراكمي على المدى الطويل يمكن أن يُحدث تغييرات طفيفة في طريقة عمل الدماغ. وفيما يلي أبرز 10 مستلزمات منزلية يُنصح بالحذر عند استخدامها:
1- أواني الألمنيوم والمقالي غير اللاصقة الرديئة: قد تطلق هذه الأدوات كميات ضئيلة من الألمنيوم في الطعام مع مرور الوقت، وقد ربطت دراسات عدة بين التعرض المفرط للألمنيوم وتدهور الذاكرة ومخاطر الاضطرابات الإدراكية.
2- أوعية الطعام البلاستيكية: تسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية قد يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة مثل بيسفينول A (BPA)، والتي تؤثر على الهرمونات ونمو الدماغ والذاكرة، لذا يُنصح باستخدام البدائل الزجاجية أو الخزفية.
3- معطرات الجو الكيميائية: تحتوي على مركبات عضوية متطايرة قد تؤثر على الجهاز العصبي، وقد ارتبط استخدامها المتكرر بالصداع والدوار وتباطؤ العمليات الإدراكية. ويفضل استبدالها بمعطرات طبيعية كالزيوت العطرية.
4- الوجبات الخفيفة المصنعة: مثل رقائق البطاطس والحلويات، والتي تحتوي على كميات عالية من السكر والدهون المتحولة، ما قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة وتباطؤ نشاط الدماغ، خاصة عند استهلاكها بكثرة.
5- السجاد القديم: يمكن أن يحتوي على غبار وعفن ومواد كيميائية تتطاير في الهواء وتُستَنشق، مما يسبب التهابات تؤثر على صحة الدماغ. لذا يُنصح بتنظيفه دوريًا أو استبداله بسجاد قابل للغسل.
6-دهانات الجدران منخفضة الجودة: قد تطلق مواد سامة مثل الرصاص حتى بعد جفافها، وهو ما ارتبط بمشكلات في التعلم والذاكرة، خاصة لدى الأطفال. وينصح باستخدام الدهانات الصديقة للبيئة.
7-منتجات التنظيف ذات الروائح القوية: تحتوي على مواد تُطلق أبخرة قد تهيج الجهاز العصبي وتؤثر على التركيز عند استخدامها باستمرار دون تهوية كافية. ويُعدّ الخل وصودا الخبز بدائل أكثر أمانًا.
8-الإضاءة غير المتوازنة: سواء كانت خافتة للغاية أو قوية بشكل مفرط، فإنها تؤثر على العينين وعلى إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم والوظائف الإدراكية.
9-الفوضى البصرية والمكاتب المزدحمة: البيئات غير المنظمة تزيد من التشتت الذهني وتقلل من قدرة الدماغ على التركيز وتخزين المعلومات قصيرة المدى، في حين تساعد المساحات المرتبة على تعزيز الوضوح الذهني.
10-الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية: الاستخدام المطوّل للهواتف والشاشات، خاصة قبل النوم، يُقلل من إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون ضروري للنوم الجيد. ويؤثر قلة النوم بشكل مباشر على الذاكرة والتركيز، مما يجعل إنشاء مناطق خالية من الشاشات في المنزل خطوة ذكية لحماية صحة الدماغ.
