آلاف الدعاوى تواجه جونسون أند جونسون بسبب الأسبستوس

واشنطن
رفع آلاف الأشخاص دعوى قضائية ضد شركة جونسون أند جونسون الأمريكية للأدوية، بزعم أن بودرة الأطفال "بيبي باودر" المباعة في المملكة المتحدة كانت ملوثة بمادة الأسبستوس، ما أدى إلى إصابة بعض المستخدمين أو أفراد عائلاتهم بأمراض خطيرة مثل سرطان المبيض أو ورم الظهارة.
وكشفت وثائق المحكمة المقدمة اليوم الخميس أن نحو 3 آلاف شخص يسعون للحصول على تعويضات من الشركة في المحكمة العليا بلندن، مطالبين بمساءلة الشركة الأم إلى جانب شركتيها الفرعيتين، جونسون أند جونسون مانجمنت وكينفيو يو كيه السابقة.
وأكد محامو المجموعة أن الشركة أخفت خطر المادة عن الجمهور لعقود، مشيرين إلى أنها استبدلت بودرة التلك بنشأ الذرة في منتجات الأطفال بالمملكة المتحدة منذ عام 2023.
وأوضحت شركة كينفيو، التي كانت جزءًا من جونسون أند جونسون سابقًا، أن التلك المستخدم في بودرة الأطفال كان متوافقًا مع اللوائح المعمول بها، ولا يحتوي على مادة الأسبستوس ولا يسبب السرطان.
وتأتي الدعوى في وقت تتزايد فيه المخاوف العالمية حول سلامة بودرة الأطفال، ما يجعل أنظار الجمهور والمهتمين بصحة الأسرة مسلطة على هذه القضية.