Slaati
حسن البريديحس

أحبابنا سيروا

منذ 1 سنة02053

مشاركة

كل زماناََ بالنسبة لشبابه وجيله هو الأيقونة الجميلة التي تستقر فيه ذكرياته وبدايته إلى لعبه ولهوه، أما زماننا نحن المتوسطين فليس بالقريب وليس بالبعيد فنحن لم نعرف (البلاستيشن) وتفاصيله المثيره بإستثناء معرفتنا بأجداده المؤسسين (الكهول) فقد عرفناهم وقاسينا من تكاليف اصلاحهم إذا تشابكت (اسلاكهم) من حيث لاندري مثل الأتاري الصابر ولنقل (الفيديو) ولو أن قرابتة بعيدة جدآ بالنسبة للسوني المثير، أماليست ببعيدة.

فالسبب أن الجيل المحترم الموقر عرف التباهي بالسيارة (والتفحيط والتنطيط) والتسحيب حتى ربما يتمتم أحدهم وهو يشاهد وارد الأصدقاء أهل اليابان بأن لو كانوا يعلمون أولئك (الفطس)أننا شوهنا صناعتهم لما فكروا أن يرسلوا لنا بكل ما لذ وطاب واختصار للمسافات، إذن ليس بعيدا عن جيل ( الدراجة الناريه الفاره) المدجج بقصات ناعمة وخشنه على حسب الجو، ولكنه بعيد لمن لايفرق بين فارة (الكمبيوتر)والفارة القذرة!

إذن جيلنا المتوسط هو المتوسط ما بين فترتي نعمة الشبع ونعمة ما بعد الشبع! أما صراع الأجيال المتعارف عليه الذي قد يؤدي بصاحبه اي (فاتح بابه) إلى مقارنات في الغالب الفائز فيها من يبتلع ماضيه ويشرب عليه( بيبسي كولا) وينام إلى أن يصحى على (وراعينه) بطلب مُلح مفاده أين السوني آخر موديل؟ وإذا (طنشت) استدعوك إلى محكمة البيت الصارمة!

لنعود إلى (المتوسطين) أصحاب الرؤس المرفوعة الذين شاهدوا بمتعة وإنبهار يوماً ما جميل إنشودة (أحبابنا سيرو نغدوا إلى النهر الجميل..) وهم أنفسهم الذين يتابعون عامر ورفاقه بتعالي وشوية اعجاب، هم أنفسهم الذين تلقو في غالب الصباحات التوبيخ وأنواع اللوم بسبب تسللهم إلى بطارية سيارة (الرأس الكبيرة) في الأسرة عندما ينام الجميع ليأخذوا نصيبهم من تمثيلية السهرة أو مصارعة الراشد وذلك عندما يُطفئ مولد الكهرباء (التجاري) خصوصاً في القرى قبل أن تأتي أعمدة الحضارة, وهم أنفسهم هؤلاء المتسللين الطيبين من يفهمون ماذا تريد التطبيقات والتقنية والكثير من الألعاب الالكترونية و(الكفت كلوه)!،

عليك الانتباه يا عزيزي العشريني وما حولها فالخبير الأربعيني أو الخمسيني قد يعطيك خطافية مؤلمه تعلمها من طيب الذكر البريطاني واليمني نسيم (البرنس) حيث كان يُشاهد في تلفزيونات المقاهي المحرمة في تلك الأيام.

وقد يرد عليك أيها الرجل السكري! بمشهد مرعب تمرس عليه من لعبة (قراني) المرعبة المُحللة! ولكن هيهات أن الا يرد عليك الخشن المولود في البيت بين آيدي أمينة (الخالات أو العمات )بينما أنت أيها اليافع ربما طلعت إلى الدنيا بمشرط !

فلابد أن هناك أسلحة لكل مرحلة يستخدمها أبنائها للثأر من منافسيهم على الحياة، والأقوى هو من يستطيع أن يُلم بكل المفارقات والثقافات والقديم والجديد.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

5be05e05-3564-444b-9fdf-c0d163568617.jpg
غضب مغربي بسبب ترتيب أشرف حكيمي وبونو في الكرة الذهبية
ماجد محمد
منذ 3 دقيقة
0
1341
8eae4676-fde7-43ee-9ccf-76ebd9a2cf5a.jpg
موكب ترامب يوقف ماكرون في شوارع نيويورك.. فيديو
وكالات
منذ 8 دقيقة
0
1361
337a5c83-a1b4-482b-b9a2-d4d3da849740.jpg
ردّ فعل الملك عبدالعزيز وهو مريض بعدما علم أن الأمير سلمان قرر تأجيل زواجه.. فيديو
الرياض
منذ 18 دقيقة
0
1382
d826e77b-b2ea-4b67-b358-bf9793f7f7b7.jpg
قرار ناري من الأهلي المصري بعد أزمة إمام عاشور وزيزو
ماجد محمد
منذ 23 دقيقة
0
1368
0eb20410-9e5a-4466-b335-e61de52b73dc.jpg
إلهام علي تفوز بجائزة أفضل ممثلة سعودية في مهرجان الفضائيات العربية
خاص
منذ 28 دقيقة
0
1399
إعلان
مساحة إعلانية