إطلاق سراح نباش قبور حول ضحاياه لدمى بشرية يثير الجدل

موسكو
كشفت تقارير محلية روسية، عن احتمال الإفراج خلال أسابيع عن المؤرخ والمترجم السابق في الاستخبارات العسكرية أناتولي موسكفين، البالغ من العمر 59 عاماً، والذي اشتهر بلقب "نباش القبور" بعد أن نبش قبور عشرات الفتيات الصغيرات وعاش لسنوات مع جثثهن المحنطة داخل منزله.
وكان موسكفين قد نبش قبور 29 فتاة صغيرة، وحول جثثهن إلى دمى محنطة عاش معها داخل منزله لسنوات، بحسب ما كشفته التحقيقات في عام 2011، وعثرت الشرطة في منزله آنذاك على جثث محنطة لفتيات تتراوح أعمارهن بين ثلاث واثنتي عشرة سنة، يرتدين ملابس أنيقة وتوضع مساحيق التجميل على وجوههن.
وتضمنت بعض الجثث صناديق موسيقية داخل الصدر، في مشهد وُصف بأنه من أكثر الجرائم غرابة في تاريخ روسيا الحديث، فيما قدم الأطباء النفسيين مؤخراً وثائق إلى المحكمة للمطالبة بنقله من المصحة النفسية إلى منزل عائلته، بعد تقييم حالته وتصنيفه كـ"غير مؤهل قانونياً"، وهو ما يعني إمكانية وضعه تحت إشراف أقاربه بدلاً من البقاء في منشأة علاجية مغلقة، بينما أبدت عائلات الضحايا رفضاً شديداً لهذه التوصية، محذّرة من أن إطلاق سراحه قد يؤدي إلى تكرار المأساة.