انتحار أشهر مافيا بريطاني.. ومفاجأة صادمة في ثروته

لندن
عثر على ديف كورتني، أحد أشهر رجال العصابات السابقين في بريطانيا، ميتاً داخل منزله جنوب شرق لندن بطلق ناري في الرأس، عن عمر 64 عاماً.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة ناتجة عن انتحار، دون وجود شبهة جنائية، مشيراً إلى معاناة كورتني من مرض وآلام مزمنة في سنواته الأخيرة.
واشتهر كورتني في تسعينيات القرن الماضي بعد ادعائه الارتباط بعصابة "كراي" الإجرامية، قبل أن يبتعد عن الجريمة ويتجه إلى الكتابة، حيث نشر كتباً عن سيرته وتجربته في السجن وحياته بين العصابات.
وكشفت وثائق المحكمة العليا في لندن أنه لم يترك أي أموال لزوجته أو ابنتيه، إذ بلغت قيمة ممتلكاته صفر، رغم بيع منزله المعروف باسم "قلعة كاميلوت" مقابل 500 ألف جنيه إسترليني، استخدمت لتسوية الديون.
كما أوصى بالتبرع بجزء من ممتلكاته للجمعيات الخيرية، بينها منظمة "الدمج الشامل لذوي التوحد".
ووفق تحقيقات الشرطة، ترك كورتني مقاطع مصورة تحدث فيها عن ألمه ومعاناته، قائلاً: "أُخفي الكثير من الألم.. لم أعد أستمتع بالحياة كما كنت، ولا أريد أن أتركها تذهب سدى بعد حياة رائعة عشتها"، وفي مقطع آخر نشره قبل ساعات من انتحاره، وجّه رسالة وداع إلى أحبائه قائلاً: "هناك أشخاص سيحزنون.. لم أقصد أن أؤذي أحداً".