بحث طبي جديد ينفي العلاقة بين الباراسيتامول والإصابة بالتوحد

لندن
أكدت دراسة طبية بريطانية، أنه لا دليل على ارتباط تناول الباراسيتامول أثناء الحمل بزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد، في نتيجة تُبدّد القلق وتعيد الثقة بأحد أكثر الأدوية استخدامًا حول العالم.
وأفادت الدراسة، أن «المعطيات المتاحة حاليا غير كافية لإثبات وجود صلة بين تعرض الجنين للباراسيتامول في الرحم واضطراب التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) في مرحلة الطفولة».
وذكرت الأوساط العلمية أن الباراسيتامول الذي يباع تحت اسم تايلينول في الولايات المتحدة، هو مسكن الألم الموصى به للنساء الحوامل، على عكس الأسبيرين أو الإيبوبروفين اللذين يشكلان مخاطر مثبتة على الجنين.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت، عدم وجود دليل قاطع على أن الباراسيتامول يزيد من خطر إصابة الجنين بالتوحد، وتعزز الدراسة التي نشرتها مجلة «بي ام جاي» هذا الإجماع الطبي، وتجمع أيضا نتائج أبحاث سابقة حاولت تقديم تقييم شامل لما هو معروف حتى الآن في هذا الخصوص.






