Slaati

" جواسيس " يتدربون على اللغة العربية في ستراسبورغ في 24 شهراً

منذ 8 سنة02071
" جواسيس " يتدربون على اللغة العربية في ستراسبورغ في 24 شهراً

مشاركة

وكالات

في مركز لتأهيل " الجواسيس " في ستراسبورغ، يُردد عشرون طالبا يرتدون البزات العسكرية وهم جالسون خلف أجهزة كومبيوتر أولى الكلمات العربية على أمل إتقان هذه اللغة في غضون 24 شهرا قبل أن ينصرفوا إلى العمل الميداني.

وسيُرسل هؤلاء إلى مكان ما في منطقة الساحل أو الشرق الأوسط، وفقا لعمليات الجيش الفرنسي، للتنصت على العدو واختراق معلوماته، وسيتعين عليهم فك الرسائل المشفرة أثناء الاتصالات والمساعدة في تحديد مواقع الأهداف وإحباط الكمائن والتحذير من اعتداءات.

في الوقت الراهن، يتدرب بيار-أنطوان وكاترين وزملاؤهما في مركز التدريب المشترك على الاستخبارات في ستراسبورغ ، وبحماسة قالت كاترين (22 عاما) إن ما يحتاج إليه المقاتل هو أن يتعلم بوتيرة سريعة لغة عمل جديدة، العربية أو الروسية في غضون 24 شهرا، والصينية في 36 شهرا، ويتدرب آخرون على مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن " ما يجذبني هو أن أتعلم لغات نادرة بسرعة فائقة، وأن أعرف أن مسؤوليات ستلقى على كاهلنا بعد ذلك، وهذا دور أساسي في شبكة الاستخبارات " .

ومن خلال ست ساعات يوميا من التدريب، من دون احتساب العمل الشخصي في المساء أو في نهاية الأسبوع، يكتشف هؤلاء الطلاب قواعد اللغة ومختلف اللهجات، ثم يذهبون لتعلم اللغة بشكل مفصل في إستونيا أو مصر أو طاجيكستان.

وقالت مدربتهم " حتى الأن، نتعلم من خلال السمع، بواسطة أجهزة الاستماع من خلال ترداد الكلمات. ويتوافر للمتدربين فقط الصوت والترجمة إلى الفرنسية، أما قواعد الكتابة فنتعلمها في وقت لاحق " .

اللغة العربية في الصدارة

ولا يتم الكشف في هذا العالم الغامض عن أسماء العائلات والعلاقات الشخصية والتدريب أمام الزائرين القلائل الذين يسمح لهم بدخول باب مبنى "شتيرن" العسكري الذي يعود تاريخه الى القرن التاسع عشر.

في المشهد الجيوسياسي الجديد، تحتل اللغة العربية مركز الصدارة، ولا تزال اللغة الروسية تحافظ على أهميتها، فصفحة الحرب الباردة قد طويت لكن الروس منذ 2014 بدؤوا يعودون بقوة إلى منطقة المتوسط وأبواب الاتحاد الأوروبي. وتجند الشبكات الجهادية عددا كبيرا من الناطقين باللغة الروسية من القوقاز أو آسيا الوسطى.

وهذه المدرسة العسكرية الفعلية التي تضطلع بدور ريادي في مكافحة الإرهاب، تدرب عددا متزايدا من العملاء " الجواسيس " لـ " حروب المستقبل ".

ويقول الكولونيل إيمانويل، قائد المركز إن الاستعلام هو الاستباق حتى يتاح لك الوقت لإحراز خطوة متقدمة على القوى المعادية ، ويتعلم المتدربون التعامل مع " دفق المعلومات " لإحصاء عناوين آخر المعلومات التي يمكن الاطلاع عليها عبر الانترنت حسب المواضيع.

ويشدد رئيس المركز على منع الهويات المزورة والأشخاص الافتراضيين والممارسات الأخرى غير القانونية في الاستخبارات العسكرية.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

إلهام الفضالة عن سر جمالها: إذا كان عندك واحد مثل اللي عندي يحبني بتصيرين صغيرة.. فيديو
إلهام الفضالة عن سر جمالها: إذا كان عندك واحد مثل اللي عندي يحبني بتصيرين صغيرة.. فيديو
الرياض
منذ 30 دقيقة
0
1387
قلق في ريال مدريد بعد تعرض مبابي لإصابة بمباراة فرنسا وأذربيجان
قلق في ريال مدريد بعد تعرض مبابي لإصابة بمباراة فرنسا وأذربيجان
باريس
منذ 43 دقيقة
0
1395
سافيتش يغيب عن مباراة الهلال والاتفاق
سافيتش يغيب عن مباراة الهلال والاتفاق
الرياض
منذ 45 دقيقة
0
1394
مالك كلوج الروماني يكشف سبب فشل صفقة انتقال حكيم زياش للنادي
مالك كلوج الروماني يكشف سبب فشل صفقة انتقال حكيم زياش للنادي
الرياض
منذ 59 دقيقة
0
1400
السهلي:‏أصعب ما في المجموعة أن كل المنتخبات تلعب على فرصتين..فيديو
السهلي:‏أصعب ما في المجموعة أن كل المنتخبات تلعب على فرصتين..فيديو
الرياض
منذ 1 ساعة
0
1405
إعلان
مساحة إعلانية