Slaati

رحلة المتاعب.. أمهات يبحثن عن بناتهن في صفوف داعش

منذ 8 سنة04586
رحلة المتاعب.. أمهات يبحثن عن بناتهن في صفوف داعش

مشاركة

دمشق

روت نساء فقدن أثر بناتهن اللواتي غادرن للالتحاق بأزواجهنّ المقاتلين في صفوف تنظيم داعش بسوريا أو العراق، قصصا عن المشقة التي يواجهنها حيث لم يتركن بابا إلا طرقنه بحثا عنهن، بعد انقطاع أخبارهن بالتزامن مع تعرض التنظيم الإرهابي لهزائم.

تقول باتيما اتاغاييفا، التي غادرت ابنتها زالينا إلى سوريا قبل ثلاث سنوات مع طفلها، متحسرة إنها “ كانت فتاة جميلة وذكية، كانت الأحسن في العائلة، كيف أمكنها فعل ذلك؟ ” ، “ كنت سعيدة من أجلها، لكن بعد شهر تلقيت رسالة من رقم هاتف مجهول تقول، أمي لا يمكنني العودة إلى المنزل ” .

وأضافت باتيما التي أتت إلى موسكو، لطلب مساعدة السلطات الروسية والصليب الأحمر والمنظمات الدولية، أنني “ حاولت التواصل مع زوجها لأطلب منه إعادة ابنتي ولأسأله لماذا فعل ذلك، لكنه لم يشأ التكلم معي ” .

وأردفت أنه “ بعد أشهر أخبرتها ابنتها أن زوجها قتل في مدينة الموصل “ ، وأنها كانت حاملا مع طفلين صغيرين، وكانت تبكي وطلبت مني السماح ” .

وتلقت باتيما رسالة أخيرة في نوفمبر الماضي، جاء فيها “ أمي، وضعنا صعب إذا لم تسمعي مني خبراً، أرجوك أن تجدي وتنقذي أطفالي ” .

وتقول المرأة المسنة وهي تبكي “ منذ ذلك الحين وأنا أبحث عنهم ” ، حتى وجدتهم عام 2015 في مدينة منبج السورية، التي كانت حتى ذلك الحين خاضعة لسيطرة داعش.

وأضافت إن وضعهم كان صعبا، لم يكن عندهم كهرباء ولا ماء ساخن، توسلت إليها لتعود معي إلى روسيا لكنها قالت إن زوجها لن يسمح لها بالرحيل أبدا، لقد خاب رجائي.

وتابعت بقولها “ لم تكن تريد العيش في سوريا، لكنها كانت مرغمة على اتباع زوجها، كانت في التاسعة عشرة ” .

وبعد أربعة أيام، غادرت باتيما سوريا بعد أن أخفقت في إعادة ابنتها التي أبلغتها لاحقاً في أبريل، أن “ زوجها قتل، بعدها لم تتلق أي أخبار منها، فلم يعد لدينا غير الانتظار والأمل ” .

بينما لم تكن الأنغوشية عزة خيورينا اختبرت السفر بعد، لكن بعد أن أبلغتها ابنتها في 2015 أنها في العراق، ذهبت فورا إلى اسطنبول آملة في تسقط أخبارها.

وتقول عزة: “ لم يكن بإمكانها الخروج من المنزل من دون زوجها، لكنه ذهب إلى تدريبات عسكرية، وبعد ثلاثة أيام قيل لها إنه قتل في حين كانت حاملا ” .

ومنذ ذلك الحين، ذهبت عزة سبع مرات إلى تركيا آملة في استعادة ابنتها بالاستعانة بمهربين تبين لها في كل مرة أنهم نصابون، وفي رسالتها الأخيرة قالت ابنتها إنها “ فقدت 70% من قدرتها على الإبصار ” .

وقالت الأم وهي تحاول كبت دموعها إنها “ أرسلت لي صورة تبدو فيها نحيلة للغاية، إنه منظر فظيع، كانت تشبه امرأة في الثمانين من عمرها ” .

وفي مطلع سبتمبر، أعلن الزعيم الشيشاني رمضان قادروف إعادة نحو عشر نساء وأطفال إلى روسيا، من أراض عراقية تم طرد تنظيم داعش منها.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

bc356128-54a4-47d2-9bfb-0bf3a9afebbc.jpg
نيفيز يقترب من تمديد عقده مع الهلال حتى 2028
الرياض
منذ 13 دقيقة
0
1368
93c00a7b-5fd2-4db1-abaa-a6f33b5a023d.jpg
النصر وإنتر ميامي يتنافسان على ضم ديبالا
الرياض
منذ 14 دقيقة
0
1366
7daf02f6-1162-44ad-87dd-c35bbefce9a8.jpg
مستودع عطور يتحول لكتلة نار مشتعلة .. فيديو
أنقرة
منذ 14 دقيقة
0
1373
G5PJG9tXAAA5bIH.jpg
محطة الطائرة تحت الإنشاء بالرياض قبل 65 عام
منذ 28 دقيقة
0
1403
e5d85255-acdf-4f74-bf00-e41f993fa80b.jpg
الهلال يخطط لضم 3 لاعبين محليين
الرياض
منذ 50 دقيقة
0
1482
إعلان
مساحة إعلانية