
عزنا بطبعنا
في كل عام يتجدد الفخر والولاء في نفوسنا ونحن نحتفي بذكرى اليوم الوطني المجيد، اليوم الذي وحّد فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – أرجاء هذا الوطن العظيم تحت راية التوحيد، لتبدأ مسيرة نهضة شامخة تُسطر أمجادها جيلاً بعد جيل.
إن المملكة العربية السعودية لم تكن يومًا إلا عنوانًا للعزّة والكرامة، وقِبلةً للخير والعطاء، ودارًا للأمن والاستقرار.
فعزنا بطبعنا، راسخٌ في الجبال، ممتدٌ في القيم، حاضرٌ في وجدان كل مواطن ومواطنة.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – سائلة المولى عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، وأن يبارك في خطوات قيادتنا الحكيمة نحو مستقبلٍ مزدهر.
كما أهنئ أبناء وطني الكرام، هذا الشعب السعودي العظيم، الذي جسّد معاني الوحدة والولاء والانتماء، ووقف صفًا واحدًا خلف قيادته، ليكون ركيزة نهضتها وقوة عزيمتها.
في يومنا الوطني، نُجدد العهد على المُضي قُدمًا في طريق التنمية والبناء، ونؤكد أن عزتنا وقيمنا ثابتة لا تتغير، وأن تاريخنا هو شرفنا، وحاضرنا هو فخرنا، ومستقبلنا هو وعدنا للأجيال القادمة.
دامت راية التوحيد خفّاقة، ودامت المملكة العربية السعودية عزيزة أبية.