فندق "ذا ميرشانت هاوس" يحتفل بمرور خمس سنوات من الأناقة والتفرّد.. صور

نايف العبدالله
احتفل فندق «ذا ميرشانت هاوس»، أول فندق بوتيكي فاخر من فئة الخمس نجوم في مملكة البحرين، بمرور خمس سنوات على تأسيسه، مؤكداً مكانته كأيقونة فنية في عالم الضيافة والتصميم المعاصر، ومواصلاً رحلته في إعادة تعريف مفهوم الفخامة الحديثة والضيافة الأصيلة في قلب المنامة التاريخية.
ومنذ افتتاحه، رسّخ الفندق حضوره كأحد أبرز رموز التصميم الراقي وتجارب الضيافة البوتيكية في المنطقة، مقدماً تجربة إقامة تجمع بين الإبداع والراحة والأناقة المستوحاة من روح البحرين وثقافتها الغنية.
ويضم الفندق 46 جناحاً فاخراً بتصاميم فنية مميزة وأعمال لفنانين بحرينيين، إلى جانب مكتبة تضم أكثر من 1000 كتاب تشكّل القلب الثقافي للمكان، وتتحول عصراً إلى صالة شاي راقية تقدّم طقوس الشاي البريطانية في أجواء أنيقة.
كما يشكّل مطعم «إنديغو تراس» الواقع على سطح الفندق وجهة مفضّلة لعشّاق الذوق والتصميم، بعد أن صنّفته مجلة كوندي ناست ترافيلر ضمن أفضل عشرة مطاعم في البحرين، لما يقدمه من تجربة طهي متميزة تمزج بين نكهات المتوسط وآسيا وسط حديقة غنّاء مستوحاة من الطراز البريطاني الكلاسيكي.
ويُعدّ الفن جزءاً أصيلاً من هوية الفندق، إذ تضم أرجاؤه أعمالاً فنية أصلية لفنانين بحرينيين وعالميين، يشرف على اختيارها مؤسس الفندق غوردون كامبل غراي، بما يعكس فلسفة الفندق القائمة على أن «الحياة فن يجب أن تُعاش بجمال وإلهام».
وخلال خمسة أعوام فقط، حصد الفندق جوائز دولية مرموقة من مؤسسات عالمية، منها كوندي ناست ترافيلر وتريب أدفايزر وهاوت جراندر العالمية، تقديراً لتفرّده في التصميم والخدمة والتجربة الثقافية التي يقدمها لضيوفه.
ويواصل «ذا ميرشانت هاوس» التزامه بدعم المجتمع المحلي من خلال التعاون مع الحرفيين والموردين البحرينيين في مختلف التفاصيل، ليبقى عنواناً للفخامة الراقية التي تحتفي بالفن والثقافة وتعكس الهوية البحرينية بأسلوب عصري يجمع بين الرفاهية والدفء الإنساني.
















