مخاطر تناول القهوة مع أدوية البرد ومسكنات الألم

الرياض
حذر أطباء من تناول القهوة مع أدوية البرد ومسكنات الألم وذلك لأن للقهوة تأثيرات منبهة، قد يتداخل تناولها مع أدوية البرد والإنفلونزا.
وبحسب صحيفة "إندبندنت"، يسرّع الكافيين من عمل الجهاز العصبي المركزي.
كما تعمل مادة السودوإيفيدرين، وهو مزيل للاحتقان موجود في أدوية البرد والإنفلونزا، كمنبه أيضاً.
وعند تناولهما معاً، قد تتفاقم آثارهما، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر أو الأرق، والصداع، وتسارع ضربات القلب.
وتشير دراسات إلى أن الجمع بين الكافيين والسودوإيفيدرين يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم ودرجة حرارة الجسم، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري.
وتحتوي بعض مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الباراسيتامول، على كافيين مضاف.
ويمكن للقهوة أن تُسرّع امتصاص هذه الأدوية عن طريق تسريع إفراغ المعدة وزيادة حموضة المعدة، ما يُحسّن امتصاص بعض الأدوية، مثل الأسبرين.
وفي حين أن هذا قد يساعد مسكنات الألم على العمل بشكل أسرع، إلا أنه قد يزيد أيضاً من خطر الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة أو النزيف، خاصةً عند تناولها مع مصادر أخرى للكافيين.